عرفت بلاد الأحساء منذ القدم بزراعة أفضل الشجيرات والشتلات ، واشتهرت بزراعة الحناء المميز.
روى البخاري في تاريخه وأبو داود في سننه أن رسول الله محمد ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له: «احتجم»، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال له: «اختضب بالحناء».
وفي الترمذي: عن سلمى أم رافع خادمة رسول الله قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء. وعن عائشة انه كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء وأثر خضاب